اعتبر النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن عوض بن عوف أمس (الأربعاء)، أن حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس عمر البشير تهدف إلى تحقيق العدالة وتسهيل الإجراءات في مواجهة كل ما يخل بنظام الدولة، وليست معنية بالاحتجاجات.
ونقل الموقع الرسمي للرئاسة السودانية عن ابن عوف قوله، بعد اجتماع مع البشير: إن الطوارئ تم إعلانها بعد الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد. وأضاف أنه تلقى توجيهات من البشير تتعلق بمهماته خلال المرحلة القادمة، لافتا إلى أن المستقبل القريب سيشهد توحيد الجهود بين مؤسسات الدولة كافة لتجاوز التحديات.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن النائب الأول قوله: «حالة الطوارئ تُفرض في الأزمة، وحالتنا هذه لم تفرض في أزمة، وهي فرضت بعد حل الأزمة، لأنها تعني السوق والتهريب، وكل ما يخل بتماسك الدولة والأمن والأمان والأحكام، ولكن هي ليست معنية بالمظاهرات، والمقصود منها استقرار البلد، ولا تعني الظلم، وإنما تعني العدل وسرعة الإجراء».
من ناحية أخرى، بحث سفير المملكة المتحدة لدى الخرطوم عرفان صديق مع ابن عوف أمس، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز جهود الأمن والسلام في المنطقة والإقليم. وكانت دول الترويكا (بريطانيا وأمريكا والنرويج) وكندا أصدرت بيانا أمس الأول أكدت خلاله أن «ردة فعل الحكومة تجاه الاحتجاجات وممارسات الحكومة العسكرية -حسب البيان- ستحدد تعامل بلداننا في المستقبل». ويعتزم تجمع المهنيين تنظيم «مواكب التحدي» اليوم (الخميس) في العاصمة الخرطوم والولايات، في إشارة إلى تحدي حالة الطوارئ.
ونقل الموقع الرسمي للرئاسة السودانية عن ابن عوف قوله، بعد اجتماع مع البشير: إن الطوارئ تم إعلانها بعد الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد. وأضاف أنه تلقى توجيهات من البشير تتعلق بمهماته خلال المرحلة القادمة، لافتا إلى أن المستقبل القريب سيشهد توحيد الجهود بين مؤسسات الدولة كافة لتجاوز التحديات.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن النائب الأول قوله: «حالة الطوارئ تُفرض في الأزمة، وحالتنا هذه لم تفرض في أزمة، وهي فرضت بعد حل الأزمة، لأنها تعني السوق والتهريب، وكل ما يخل بتماسك الدولة والأمن والأمان والأحكام، ولكن هي ليست معنية بالمظاهرات، والمقصود منها استقرار البلد، ولا تعني الظلم، وإنما تعني العدل وسرعة الإجراء».
من ناحية أخرى، بحث سفير المملكة المتحدة لدى الخرطوم عرفان صديق مع ابن عوف أمس، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز جهود الأمن والسلام في المنطقة والإقليم. وكانت دول الترويكا (بريطانيا وأمريكا والنرويج) وكندا أصدرت بيانا أمس الأول أكدت خلاله أن «ردة فعل الحكومة تجاه الاحتجاجات وممارسات الحكومة العسكرية -حسب البيان- ستحدد تعامل بلداننا في المستقبل». ويعتزم تجمع المهنيين تنظيم «مواكب التحدي» اليوم (الخميس) في العاصمة الخرطوم والولايات، في إشارة إلى تحدي حالة الطوارئ.